ثقافة الشاعر لزهر الضاوي يبكي"سفيان ونذير" : "يزّوا راني شبعت كلام"
ألقى الشاعر الملتزم لزهر الضاوي قصيدة حول الصحفيين المختطفين بليبيا سفيان ونذير، وذلك خلال تأثيثه للتظاهرة الرمزية التي انتظمت في مدينة قفصة يوم امس الخميس..
وفي ما يلي نصّ القصيدة :
– ” يزّوا..راني شبعت كلام “-
..مَرّ العام..وجانا العام..
ومنّك ما جاناش سلام..
وجينا ف “راس العام ” نستنّو..
تطلع شمسك بعد ظلام..
ونَزهو..ونغنّو..ونهَنّو..
ويضحك الفجر البسّام..!!
..لكن أحنا واش عمَلنا..؟؟
..شي ما عملنا..كان كلام..
وأيّامات الفُرقة طالت..
ودموع ” الأمّيمة “سالت..
وطال الصّبر..وشي مانالت..
ولا ترقد هيّ..لا تنام..
..تستنّى في البُشرى..تجيها..
والفرحة تملا عينيها..
كي يطلع هوّ يناديها :
“ماما”..يزّي من التّخمام..!!
وليل نهار تطلب في ربّي..
للخاطفين.. “يهديهم ربي..”
ويا “ليبي “..قُلّي “واش تبّي”..؟
موش أحنا في “بلاد اسلام “..؟؟
وانت “عربي”..وهوّ “عربي”….
موش الكُلّة ” أولاد أعمام “..؟؟
..رُدّوا لَيّا وليدي..رُدّوا..؟؟
وخوذوا مال الدنيا جمام..
..والله تعبت..وقلبي معَبّي..
وما بقالي كان نُصرة شعبي..
والّلي فيكم حُر..يلَبّي..
يخرج يصرخ عالحُكام..
..امشوا للحاكم قولولَه..
” ناري على كبدي مشعولة ”
ووَحدي في ثنيّة مجهولة..؟؟
وعفت العيشة في الأوهام…
..قولولَه بالله قولولَه..
” راني على وليدي مهبولة “..
يسَبّق الفعل على قولََه..
..يزّوا راني شبعت كلام..
يزّوا راني شبعت كلام..!!!"