الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الشاعر لزهر الضاوي يبكي"سفيان ونذير" : "يزّوا راني شبعت كلام"

نشر في  01 جانفي 2016  (00:22)

ألقى الشاعر الملتزم لزهر الضاوي قصيدة حول الصحفيين المختطفين بليبيا سفيان ونذير، وذلك خلال تأثيثه للتظاهرة الرمزية التي انتظمت في مدينة قفصة يوم امس الخميس..  

وفي ما يلي نصّ القصيدة :


– ” يزّوا..راني شبعت كلام “-

..مَرّ العام..وجانا العام..
ومنّك ما جاناش سلام..
وجينا ف “راس العام ” نستنّو..
تطلع شمسك بعد ظلام..
ونَزهو..ونغنّو..ونهَنّو..
ويضحك الفجر البسّام..!!
..لكن أحنا واش عمَلنا..؟؟
..شي ما عملنا..كان كلام..
وأيّامات الفُرقة طالت..
ودموع ” الأمّيمة “سالت..
وطال الصّبر..وشي مانالت..
ولا ترقد هيّ..لا تنام..
..تستنّى في البُشرى..تجيها..
والفرحة تملا عينيها..
كي يطلع هوّ يناديها :
“ماما”..يزّي من التّخمام..!!
وليل نهار تطلب في ربّي..
للخاطفين.. “يهديهم ربي..”
ويا “ليبي “..قُلّي “واش تبّي”..؟
موش أحنا في “بلاد اسلام “..؟؟
وانت “عربي”..وهوّ “عربي”….
موش الكُلّة ” أولاد أعمام “..؟؟
..رُدّوا لَيّا وليدي..رُدّوا..؟؟
وخوذوا مال الدنيا جمام..
..والله تعبت..وقلبي معَبّي..
وما بقالي كان نُصرة شعبي..
والّلي فيكم حُر..يلَبّي..
يخرج يصرخ عالحُكام..
..امشوا للحاكم قولولَه..
” ناري على كبدي مشعولة ”
ووَحدي في ثنيّة مجهولة..؟؟
وعفت العيشة في الأوهام…
..قولولَه بالله قولولَه..
” راني على وليدي مهبولة “..
يسَبّق الفعل على قولََه..
..يزّوا راني شبعت كلام..
يزّوا راني شبعت كلام..!!!"